قال العراقي: أخرجه أبو داود والنسائي وابن حبان من حديث العرباض بن سارية وضعفه ابن القطان اهـ أي لضعف رواية الحرث بن زياد عن أبي رهم عن العرباض وقال ابن عبد البر هو مجهول ولكن ذكره ابن حبان في الثقاب وقوله يعني السحور كأنه مدرج من الراوي أخرجه كذلك الإمام أحمد وابن حبان من حديث العرباض وفي الباب عن المقدام بن معدي كرب وعتبة بن عبد وأبي الدرداء وعائشة وعمر بن الخطاب ومعنى المبارك أي الكثير الخير لما يحصل بسببه من قوة وقدرة على الصوم.
١١٣ - (لقوله - صلى الله عليه وسلم - من فسر القرآن برأيه فليتبوّأ مقعده من النار)
قال العراقي: أخرجه الترمذي من حديث ابن عباس وحسنه وهو عند أبي داود في رواية ابن العبد وعند النسائي في الكبير اهـ
قلت: أخرجه الترمذي وصححه وابن الأنباري في المصاحف والطبراني في الكبير والبيهقي في الشعب كلهم من رواية عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس بلفظ من قال في القرآن بغير علم بدل قوله برأيه وأخرجه أبو داود والترمذي وقال غريب والنسائي في الكبير وابن جرير والبغوي وابن الأنباري وابن عدي والطبراني والبيهقي كلهم من رواية سهيل بن أبي حزم القطفي عن ابن عمران الجوني عن جندب بن عبد الله من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ وفي رواية للترمذي وغيره من قال في كتاب الله وفي رواية من تكلم في القرآن وفي الباب عن ابن عمر وجابر وأبي هريرة فحديث ابن عمر لفظه من فسر القرآن برأيه فأصاب كتبت عليه خطيئة لو قسمت بين العباد لوسعتهم ولفظ حديث جابر من قال في القرآن برأيه فقد اتهمني ولفظ حديث أبي هريرة من فسر القرآن برأيه وهو على وضوء فليعد وضوءه أخرج هؤلاء الثلاثة أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس وطرقهن ضعاف بل الأخير منكر جداً.