ثلاثاً إلاَّ وقى شر منزلة حتى يظعن منه أخرجه العقيلي في الضعفاء في ترجمة الربيع بن مالك وكذا ذكره ابن حبان في الضعفاء وقال لا أدري جاء الضعف منه أو من الحجاج.
٧٤٦ - (فإذا جن عليه الليل فليقل يا أرض ربي وربك الله أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما دب عليك أعوذ بالله من شر كل أسد وأسود وحية وعقرب ومن ساكن البلد ووالد وما ولد وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم) قال أحمد في المسند حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج عن صفوان بن عمر وحدثني شريح ابن عبيد أنه سمع الزبير بن الوليد يحدث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا غزا أو سافر فأدركه الليل قال يا أرض ربي وربك الله أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق وشر ما دب عليك أعوذ بالله من شر أسد وأسود ومن حية وعقرب ومن ساكن البلد ومن والد وما ولد هذا حديث حسن أخرجه أبو داود والنسائي في الكبرى جميعاً من طريق بقية ابن الوليد عن صفوان ورواه المحاملي عن العباس بن عبد الله ومحمد بن هارون كلاهما عن أبي المغيرة والزبير المذكور شامي تابعي انفرد شريح بالرواية عنه وهو حمصي ثقة وأخرجه الحاكم من وجه آخر عن أبي المغيرة وقال صحيح الإسناد.
٧٤٧ - (فإن نام في أول الليل افترش ذراعه وإن نام في آخر الليل نصب ذراعه وجعل رأسه في كفه هكذا كان ينام رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - في أسفاره)
قال العراقي: رواه أحمد والترمذي في الشمائل من حديث أبي قتادة بسند صحيح وعزاه أبو مسعود الدمشقي والحميدي إلى مسلم ولم أره فيه اهـ
قلت: وجدت بخط الشيخ زين الدين القرشي الدمشقي المحدث في هامش نسخة العراقي ما نصه ليس هو بصحيح في مسلم وإنما هو زيادة وقعت