إذا دخل الصدر انفسح فقيل يا رسول الله هل لذلك من علم يعرف قال نعم فذكره قال وقد سكت عليه الحاكم وهو ضعيف ورواه البيهقي في الزهد من رواية عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحرث عن ابن مسعود ورواه ابن المبارك في الزهد والرقائق قال أخبرنا عبد الرحمن المسعودي عن عمرو بن مرة عن أبي جعفر رجل من بني هاشم وليس بمحمد بن علي قال تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية فذكر مثل رواية الحاكم إلا أنه قال قيل هل لذلك من آية يعرف بها وقال في آخره قبل الموت وهذا مرسل ضعيف وهو الصواب في رواية هذا الحديث وما قبله ضعيف كما بينه الدارقطني في العلل وسئل عنه فقال يرويه عمرو بن مرة واختلف فيه عنه فرواه مالك بن مغول عن عمرو بن مرة عن عبيدة عن عبد الله قاله عبد الله بن محمد بن المغيرة تفرد بذلك ورواه زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله قاله أبو عبد الرحيم عن زيد وخالفه يزيد بن سنان فرواه عن زيد عن عمرو ابن مرة عن أبي ييدة عن عبد الله وكلها وهم والصواب عن عمر بن مرة عن أبي جعفر عبد الله بن المسور مرسلاً عن النبي- صلى الله عليه وسلم - كذلك قاله الثوري قال وعبد الله بن المسور هذا متروك.
٢٠٤ - (وقيل) قالوا (لحذيفة نراك تتكلم بكلام لا يسمع من غيرك من الصحابة) رضوان الله عليهم (فمن أين) ونص القوت فممن (أخذته فقال خصنى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان الناس يسألونه عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه) رواه البخاري ومسلم هكذا مختصراً وفي آخره زيادة من رواية أبي إدريس الخلافي أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول كان الناس يسألون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني.
فقلت: يا رسول الله إنّا كنّا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم.
قلت: فهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن الحديث بطوله.
قاله العراقي: قلت أخرجه أبو نعيم في الحلية فقال حدثنا محمد بن أحمد