٣٠٤٩ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - كل معروف صدقة والدال على الخير كفاعله والله يحب إغاثة اللهفان) أي المتحير في أمره الحزين المسكين الذي لا يجد له مغيثاً ولا ناصراً.
قال العراقي: رواه الدارقطني في المستجاد من رواية الحجاج بن أرطأة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده والحجاج ضعيف وقد جاء مفرقاً والجملة الأولى تقدمت قبله والجملة الثانية تقدمت في كتاب العلم من حديث أنس وغيره والجملة الثالثة رواها أبو يعلى من حديث أنس وفيها زياد النميري ضعيف وروى ابن عدي الجملتين الأخيرتين في ترجمة سليمان الشاذكوني من حديث بريدة انتهى.
قلت: وروى البيهقي هذه الجمل الثلاثة معاً في الشعب من حديث ابن عباس وفيه طلحة بن عمرو قال الذهبي قال أحمد متروك الحديث.
٣٠٥٠ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - كل معروف فعلته إلى غني أو فقير صدقة).
قال العراقي: رواه الدارقطني في المستجاد من حديث أبي سعيد وجابر والطبراني ضعيفين اهـ.
قلت: حديث جابر رواه أيضاً الخطيب في الجامع وابن عساكر في التاريخ بلفظ صنعته يدل فعلته وفيه صدقة وحديث ابن مسعود رواه أيضاً ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج وحديث ابن عمر رواه ابن أبي الدنيا أيضاً في الكتاب المذكور.
٣٠٥١ - (قال جابر) بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه (بعث رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بعثاً) أي سرية (ولى عليهم قيس بن سعد بن عبادة) بن دليم بن حارثة بن الخزرج الأنصاري الخزرجي صحابي ابن صحابي رضي الله عنهما مات سنة ستين أو بعدها روى له الجماعة (فجهدوا) بالضم مبنياً للمفعول أي أصابهم الجهد (فنحر لهم قيس