قال العراقي: رواه أحمد من حديث البراء بن عازب وفيه ليث بن أبي سليم مختلف فيه والخرائطي في مكارم الأخلاق من حديث ابن مسعود بسند ضعيف اهـ.
قلت: حديث البراء قد أخرجه أيضاً الطيالسي ولفظه قال أتدرون أي عرى الإيمان أوثق قلت الصلاة قال الصلاة حسنة وليست بذلك قلنا الصيام فقال مثل ذلك حتى ذكرنا الجهاد فقال مثل ذلك ثم ذكره وأخرج الطبراني في الكبير من حديث ابن عباس أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والموادّة في الله والحب في الله والبغض في الله.
١٦١٣ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن أحبكم إلى الله الذين يألفون) الناس (ويؤلفون) أي تألفهم الناس (وإن أبغضكم إلى الله المشاءون بالنميمة) أي إفساد ذات البين (المفرقون بين الأخوان). كذا في القوت.
قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط والصغير من حديث أبي هريرة بسند ضعيف.
١٦١٤ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن لله ملكاً نصفه من النار ونصفه من الثلج يقول) في دعائه أبداً (اللهم كما ألفت بين الثلج والنار). كذلك (ألف بين) قلوب (عبادك الصالحين) كذا في القوت.
قال العراقي: رواه أبو الشيخ بن حبان في كتاب العظمة من حديث معاذ ابن جبل والعرباض بن سارية بسند ضعيف قلت أخرجه إبراهيم الحربي في غريبه عن يعقوب بن إبراهيم عن ابن عاصم عن ثور عن خالد بن معدان قال إنا لله ملكاً فذكره إلا أنه فيه اللهم كما ألفت يبن هذا الثلج وهذه النار فلا الثلج يطفئ النار ولا النار تذيب الثلج ألف بين قلوب عبادك الصالحين وهكذا هو في عوارف المعارف ثم وجدته في مسند الديلمي قإل أخبرنا عبدوس ثنا محمد بن الحسين ثنا محمد بن بشر ثنا عدي بن عمير ثنا أبو الحسن بن البراء