للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المقدس مرتين ولو يعلمون ما فيه لضربوا إليه أكباد الإبل وأخرج ابن حبان في صحيحه عن عاصم قال أخبرنا أنه من صلّى في المساجد الأربعة غفر له قال له أبو أيوب يا ابن أخي أدلك على ما هو أيسر من ذلك إني سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول من توضأ كما أمر وصلى كما أمر غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر والمراد بالمساجد الأربعة المسجد الحرام ومسجد المدينة ومسجد الأقصى ومسجد قباء.

٧٧٥ - (ويقال إن النبي - صلّى الله عليه وسلم - تفل فيها من ريقه).

قال العراقي: لم أقف له على أصل وإنما ورد أنه تفل في بئر البصة وهو غرس. وفي تاريخ المدينة لابن النجار بسند ضعيف مرسل أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - توضأ منها وبزق فيها وغسل منها حين توفي.

٧٧٦ - (كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا قفل) أي رجع (من غزو) أي جهاد (أو حج أو عمرة أو غيره يكبر على كل شرف) أي مرتفع (من الأرض ثلاث تكبيرات) أي يقول الله أكبر ثلاث مرات (ويقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون) أي راجعون (تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده) أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي من طريق مالك وأخرج مسلم والترمذي من طريق أيوب السختياني ومسلم والنسائي من طريق عبيد الله بن عمر ومسلم وحده من طريق الضحاك بن عثمان كلهم عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة فساقوه مثل سياق المصنف إلا أنه عندهم ثم يقول بدل ويقول ولفظ عبيد الله كان إذا قفل من الجيوش أو السرايا أو الحج إذا أوفى على ثنية أو فدفد كبر ثلاثاً والباقي مثله وفي حديث أيوب عند مسلم التكبير مرتين وفي رواية الترمذي بدل ساجدون سائحون وعنده أيضاً فعلاً فدفداً من الأرض أو شرفا وقال حسن صحيح.

٧٧٧ - (فقد رُوي في خبر) طويل من طريق أهل البيت إذا كان آخر الزمان خرج الناس في الحج أربعة أصناف سلاطينهم للنزهة) أي التنزه

<<  <  ج: ص:  >  >>