قلت: وكذلك رواه سعيد بن منصور في سننه من حديثه ومن حديث يحيى بن جابر الطائي مرسلاً بزيادة والعشر في المواشي وفي رواية بدل المواشي السائبات قال الزمخشري وهي النتاج فمرجعهما واحد ونعيم بن عبد الرحمن ازوير مقبول من الطبقة الثانية ويحيى بن جابر الطائي قاضي حمص صدوق كذا في الكاشف وفي التقريب ثقة يرسل كثيراً.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١١) لم أجد له إسناداً.
١٤٦١ - (وقال نبينا - صلّى الله عليه وسلم - إني لا أعلم شيئاً يقربكم من الجنة ويبعدكم من النار إلا أمرتكم به وإني لا أعلم شيئاً يبعدكم من الجنة ويقربكم من النار إلا نهيتكم عنه وإن الروح الأمين نفث في روعي أن نفساً لن تموت حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب أمر بالإجمال في الطلب ولم يقل اتركوا الطلب ثم قال في آخره ولا يحملنكم استبطاء شيء من الرزق على أن تطلبوه بمعصية الله تعالى فإن الله لا ينال ما عنده بمعصيته).
قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في القناعة والحاكم من حديث ابن مسعود ذكره شاهد الحديث أبي حميد وجابر وصححهما على شرط الشيخين وهما مختصران ورواه البيهقي في المدخل وقال أنه منقطع اهـ.
قلت: ورواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة بلفظ إن روح القدس نفث في روعي أن نفساً لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصيته فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ورواه الطبراني في الكبير من حديث أبي أمامة بلفظ نفث روح القدس في روعي أن نفساً لن تخرج من الدنيا حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها فأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعصية الله فإن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته.