٢٤٧٩ - (قال عيسى عليه السلام يا معشر الحواريين أجيعوا أكبادكم) ولفظ القوت في خبر عن عيسى عليه السلام قال يا معشر الحواريين جوّعوا بطونكم وعطشوا أكبادكم (وأعروا أجسادكم لعل قلوبكم ترى الله عز وجل) يعني بحقيقة الزهد وصفاء القلب فالجوع مفتاح الزهد وباب الآخرة وفيه ذل النفس واستكانتها وضعفها وانكسارها وفي ذلك حياة القلب وصلاحه وأخرجه أبو نعيم في الحلية من طريق موسى بن سعيد عن مالك بن دينار قال بلغني أن عيسى عليه السلام قال لأصحابه أجيعوا أنفسكم وأظمئوها وأعروها وأنصبوها لعل قلوبكم أن تعرف الله عز وجل (وروى ذلك عن نبينا - صلّى الله عليه وسلم - أيضاً رواه طاوس) مرسلاً قال العراقي لم أجده.
قلت: ورواه عبد الرحيم بن يحيى الأسود في كتاب الإخلاص هكذا عن طاوس عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال كذا في القوت.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣٤) لم أجد له إسناداً.
[٢٤٨٠ - (في خبر مرسل إن الشيطان ليجري من ابن آدم مجرى الدم فضيقوا مجاريه بالجوع والعطش).]
قال العراقي: تقدم في الصيام دون الزيادة التي في آخره وذكر المصنف أنه مرسل والمرسل رواه ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان من حديث علي بن الحسين دون الزيادة أيضاً.
٢٤٨١ - (وفي الخبر إن الأكل على الشبع يورث البرص) نقله صاحب القوت وقال قد يروى في خبر ثم ساقه.
قال العراقي: لم أجد له أصلاً.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣٤) لم أجد له إسناداً.
٢٤٨٢ - (وقال عليه الصلاة والسلام المؤمن يأكل في معي