كتاب تخريج أحاديث إحياء علوم الدين

كتاب الرجاء والخوف - ٣٥٣٥ - (روت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا تغير الهواء وهبت ريح عاصفة يتغير وجهه فيقوم ويتردد في الحجرة ويدخل ويخرج كل ذلك خوفا من عذاب الله). - ج: 5 - ص: 2230

في سبيل الله وفي رواية الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء وفي رواية يقاتل غضباً اهـ.

قلت: ورواه كذلك أحمد وأصحاب السنن.

٣٥٣٥ - (روت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - كان إذا تغير الهواء وهبت ريح عاصفة يتغير وجهه فيقوم ويتردد في الحجرة ويدخل ويخرج كل ذلك خوفاً من عذاب الله).

قال العراقي: متفق عليه من حديثها.

٣٥٣٦ - (قرأ - صلّى الله عليه وسلم -) آية (في سورة الحاقة فصعق) رواه حمزة الزيات عن حمران بن أعين كذا في القوت.

قال العراقي: المعروف فيما روى من هذه القصة أنه قرئ عليه إن لدينا أنكالاً وجحيماً وطعاماً ذا غصة وعذاباً أليماً فصعق كما رواه ابن عدي والبيهقي في الشعب مرسلاً وهكذا ذكره المصنف على الصواب في كتاب السماع وقد تقدم.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٦٥) لم أجد له إسناداً.

٣٥٣٧ - (قال الله عز وجل فخر موسى صعقاً ورأى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - صورة جبريل عليه السلام بالأبطح فصعق).

قال العراقي: روى البزار من حديث ابن عباس بسند جيد سأل النبي - صلّى الله عليه وسلم - جبريل أن يراه في صورته فقال ادع ربك فدعا ربه فطلع عليه من قبل المشرق فجعل يرتفع ويشير فلما رآه صعق ورواه ابن المبارك عن الحسن مرسلاً بلفظ فغشي عليه وفي الصحيحين من حديث عائشة رأى جبريل في صورته مرتين ولهما عن ابن مسعود رأى جبريل له ستمائة جناح.

٣٥٣٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - ما جاءني جبريل قط إلا وهو يرعد فرقاً من الجبار) وفي بعض النسخ إلا وهو ترعد فرائصه من الجبار.

قال العراقي: لم أجده بهذا اللفظ وروى أبو الشيخ في كتاب العظمة عن