النفس وهو في الكامل لابن عدي في ترجمة ماضي بن محمد بن مسعود الغافقي بلفظ يا أبا هريرة إذا اشتد كلب الجوع فعليك برغيف وجر من ماء القراح وقل على الدنيا وأهلها مني الدمار ورواه البيهقي أيضاً كذلك.
٣٠١١ - (قال أبو هريرة) رضي الله عنه (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - كن ورعاً تكن أعبد الناس وكن قنعاً تكن أشكر الناس وأحب لأخيك ما تحب لنفسك تكن مؤمناً) وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلماً وأقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق والبيهقي في الشعب من رواية وائل عن أبي هريرة ورواه الخرائطي أيضاً من حديث أبي الدرداء بلفظ يا أبا الدرداء أحسن جوار من جاورك تكن مؤمناً وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً وارض بقسمة الله لك تكن من أغنى الناس وسنده ضعيف وقد تقدم الكلام عليه في آداب الصحبة.
٣٠١٢ - (ونهى - صلّى الله عليه وسلم - عن الطمع فيما رواه أبو أيوب الأنصاري) رضي الله عنه (أن أعرابيا أتى النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله عظني وأوجز فقال إذا صليت فصل صلاة مودع ولا تحدثن بحديث تعتذر منه غداً واجمع اليأس مما في أيدي الناس) رواه ابن ماجة في الزهد من سننه من طريق عثمان بن جبير مولى أبي أيوب عنه ولفظه جاء رجل إلى النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله علمني وأوجز قال إذا أقمت في صلاتك فصل صلاة مودع ولا تكلم بكلام يعتذر منه واجمع اليأس عما في أيدي الناس ورواه ابن عساكر في التاريخ هكذا ورواه الخرائطي في مكارم الأخلاق مقتصراً على الجملتين وفي الأمثال للعسكري من طريق القعنبي حدثنا محمد بن أبي حمية حدثني إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده أن رجلاً قال يا رسول الله أوصني وأوجز فقال عليك باليأس مما في أيدي الناس فإنه الغني وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر وصل صلاتك وأنت مودع وإياك وما يعتذر منه وأخرجه أبو نعيم في المعرفة من حديث ابن أبي فديك عن حماد بن أبي حميد وهو لقب محمد به وقال أن رجلاً من الأنصار ورواه الحاكم في الرقاق من صحيحه من حديث أبي عامر العقدي حدثنا