١١٥٧ - (عن أبي هريرة رضي الله عنهما) صوابه عنه (عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال من صلّى ست ركعات بعد المغرب عدلت له عبادة سنة كاملة وكأنه صلّى ليلة القدر) ولفظ القوت أو كأنه
قال العراقي: رواه الترمذي وابن ماجه بلفظ ثنتي عشرة سنة وضعفه الترمذي وأما قوله كأنه صلّى ليلة القدر فهو من قول كعب الأحبار كما رواه أبو الوليد الصفار والديلمي في مسند الفردوس من حديث ابن عباس من صلّى أربع ركعات بعد المغرب قبل أن يكلم أحداً رفعت له في عليين وكان كمن أدرك ليلة القدر بالمسجد الأقصى وسنده ضعيف اهـ
قلت: لفظ الحديث الذي رواه الترمذي وضعفه من صلّى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيها بينهن بسوء عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة وسبب ضعفه أن فيه عمر بن أبي خثعم قال البخاري منكر الحديث وضعفه جداً وقال ابن حبان لا يحل ذكره إلاَّ على سبيل القدح يضع الحديث على الثقات وأما حديث ابن عباس الذي رواه الديلمي ففيه زيادة بعد قوله الأقصى وهي خير من قيام نصف ليلة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠٧) لم أجد له إسناداً.
١١٥٨ - (وروى سعيد بن جبير عن ثوبان) بن بجدد مولى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من عكف نفسه ما بين المغرب والعشاء في مسجد جماعة لم يتكلم إلا بصلاة أو قراءة كان حقاً على الله أن يبني له قصرين في الجنة مسيرة كل منهما مائة عام ويغرس له بينهما غراساً لو طافه أهل الدنيا لوسعهم) هكذا أورده صاحب القوت
قال العراقي: لم أجد له أصلاً من هذا الوجه وقد تقدم في الصلاة من حديث ابن عمر اهـ
قلت: وبخط الحافظ ابن حجر أسنده الديلمي من حديث ثوبان