للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: وفي رواية فيسترها عليه وفي أخرى إلاَّ أدخل الجنة وكذلك رواه عبد بن حميد ورواه ابن النجار من حديث عقبة بن عامر بلفظ أدخله ورواه الطبراني في الكبير بلفظ المصنف من حديث عقبة بن عامر.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣١٦) لم أجد له إسناداً.

١٧٣٢ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - لماعز) هو ابن مالك الأسلمي (لما أخبره) عن قصته (لو سترته بثوبك كان خيراً لك).

قال العراقي: رواه أبو داود والنسائي من حديث نعيم بن هزال والحاكم من حديث هزال نفسه وقال صحيح الإسناد ونعيم مختلف في صحبته اهـ.

قلت: هذه القصة ساقها ابن الأثير وهو في جزء ابن الطلاية ونعيم بن هزال الأسلمي نزل المدينة روى عنه ابنه قصة ماعز وقيل الصحبة لأبيه هزال بن يزيد الأسلمي وهو الذي قال له رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يا هزال لو سترته بثوبك كان خيراً لك كذا في صحيح ابن فهد وهكذا رواه أحمد والطبراني في الكبير من طريق يزيد بن نعيم عن أبيه وروى ابن سعد في الطبقات من طريق يزيد ابن نعيم عن أبيه عن جده بئسما صنعت بيتيمك لو سترت عليه بطرف ردائك لكان خيراً لك.

١٧٣٣ - (عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - (قال إن الله تعالى إذا ستر على عبده عورة في الدنيا فهو أكرم من أن يكشفها) عليه (في الآخرة فإن كشفها في الدنيا فهو أكرم من أن يكشفها مرة أخرى).

قال العراقي: رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم من حديث علي من أذنب ذنباً في الدنيا فستره الله عليه وعفا عنه فالله أكرم من أن يرجع في شيء قد عفا عنه ومن أذنب ذنباً فعوقب عليه فالله أعدل من أن يثني عقوبته على عبده لفظ الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ولمسلم من حديث أبي هريرة لا يستر الله على عبد في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة اهـ.

قلت: ورواه أحمد وابن جرير وصححه من حديث علي بلفظ من أذنب في

<<  <  ج: ص:  >  >>