رواه أحمد والترمذي والنسائي وفي رواية ملكوا قاله لما بلغه أن فارساً ملكوا لبوران ابنة كسرى فلذلك امتنع أبو بكرة عن القتال مع عائشة في وقعة الجمل.
١٣٧٣ - (نهى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أن تتبع عورات النساء وفي لفظ آخر أن يتعنت النساء) أي أن يفعل ما يوقعهن في العنت أي المشقة.
قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط من حديث جابر أن يتطلب عثرات النساء والحديث عند مسلم بلفظ نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً يتخوّنهم أو يطلب عثراتهم واقتصر البخاري على ذكر النهى عن الطروق ليلاً اهـ.
١٣٧٤ - (ولما قدم رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من سفر) وهي غزوة تبوك (قال قبل دخوله المدينة لا تطرقوا النساء ليلاً فجاء رجلان فسبقاه فرأى كل واحد منهما في منزله ما يكره).
قال العراقي: رواه أحمد من حديث ابن عمر بسند جيد اهـ.
قلت: وأما قوله لا تطرقوا النساء ليلاً فقد رواه الطبراني في الكبير من حديث ابن عباس وفي الصحيحين من حديث جابر نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً وتقدم في الذي قبله وفي الصحيح حديث جابر المذكور فلما قدمنا ذهبنا لندخل فقال امهلوا حتى تدخلوا ليلاً أي عشاء لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة وفي لفظ آخر له قال له إذا دخلت ليلاً فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة.
١٣٧٥ - (وفي الخبر المشهور المرأة كالضلع) بكسر الضاد المعجمة وفتح اللام وسكونها والفتح أفصح (فإن قوّمته كسرته فدعه تستمع به على عوج).
قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي هريرة اهـ.
قلت: رواه البخاري في باب المداراة مع النساء قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله