٢٠٢٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إياكم والجلوس على الطرقات قالوا) يا رسول الله (ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها قال فإذا أبيتم إلا ذاك فاعطوا الطريق حقها قالوا وما حق الطريق قال غض البصر) أي عن المحارم (وكف الأذى ورد السلام وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر).
قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي سعيد اهـ.
قلت: وكذلك رواه أحمد وأبو داود وعند بعضهم إياكم والجلوس على الطرقات فإن أبيتم إلا المجالس فاعطوا الطريق حقها الحديث.
٢٠٢٩ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - كلام ابن آدم كله عليه لا له إلا أمر بمعروف أو نهى عن منكر أو ذكر الله تعالى).
رواه عبد بن حميد والترمذي وقال غريب وابن ماجه وابن أبي الدنيا في الصمت وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن المنذر وابن السنى والطبراني في الكبير وابن شاهين في الترغيب في الذكر والعسكري في الأمثال والحاكم والبيهقي كلهم من طريق محمد بن عبد الله بن يزيد بن حسين قال دخلت على سفيان الثوري نعوده ومعنا سعيد بن حسان المخزومي فقال له سفيان أعد عليّ الحديث الذي كنت حدثتنيه عن أم صالح قال حدثتني أم صالح بنت صالح عن صفية بنت شيبة عن أم حبيبة زوج النبي - صلّى الله عليه وسلم - قالت قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ساقه فقال محمد بن يزيد ما أشد هذا الحديث فقال سفيان وما شدة هذا الحديث إنما جاءت به امرأة عن امرأة هذا في كتاب الله عز وجل أما سمعت الله عز وجل يقول لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس فهو هذا بعينه الحديث وقد تقدم في كتاب العلم.
٢٠٣٠ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - إن الله تعالى لا يعذب الخاصة بذنوب العامة حتى يرى المنكر بين أظهرهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه).