للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن إسحاق: حدثني بعض أهل العلم أنه - صلّى الله عليه وسلم - قال يا أهل القليب بئس العشيرة كنتم كذبتموني وصدقني الناس فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله كيف تكلم أجساداً لا أرواح فيها قال ما أنتم بأسمع لما أقول منهم غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا شيئاً وفي رواية أتخاطب قوماً قد جيفوا.

٤٠٤٢ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - القبر إما حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة) رواه الترمذي والطبراني من حديث أبي سعيد لكن بتقديم الجملة الثانية على الأولى ورواه الطبراني أيضاً من حديث أبي هريرة وسندهما ضعيف ورواه البيهقي في كتاب عذاب القبر من حديث ابن عمر بلفظ القبر حفرة من حفر جهنم والباقي سواء وقد تقدم في كتاب الرجاء والخوف.

٤٠٤٣ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - إذا مات أحدكم عرض عليه مقعده غدوة وعشية إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار).

قال العراقي: متفق عليه من حديث ابن عمر أهـ.

قلت: وكذلك رواه الترمذي وابن ماجة وتمامه عندهم يقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة وفي لفظ لهم أن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار يقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة ورواه كذلك أيضاً الطيالسي وأحمد والنسائي وأبو يعلى والطبراني فالبخاري والنسائي روياه من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر ومن طريق الليث عن نافع والترمذي وابن ماجة من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع ومسلم من طريق الزهري عن سالم عن ابن عمر وأبو يعلى والطيالسي من طريق جويرية عن نافع عن ابن عمر والطبراني من طريق

<<  <  ج: ص:  >  >>