قلت: وبلفظ الترمذي رواه أحمد والحاكم والبيهقي وبلفظ المصنف رواه الطيالسي والبيهقي إلا أنه بلفظ أو.
٣٦٦٧ - (رُوي أنه لما قال جبريل لإبراهيم عليهما السلام وقد رمي إلى النار بالمنجنيق ألك حاجة قال أما إليك فلا وفاء بقوله حسبي الله ونعم الوكيل إذ قال ذلك حين أخذ ليرمى) روى عبد بن حميد عن سليمان بن صرد وكان قد أدرك النبي - صلّى الله عليه وسلم - أنه لما ذهب بإبراهيم ليطرح في النار قال إني ذاهب إلى ربي سيهدين فلما طرح في النار قال حسبي الله ونعم الوكيل فقال الله يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم وروى ابن جرير عن معتمر بن سليمان عن بعض أصحابه قال جاء جبريل إلى إبراهيم وهو يوثق ليلقى في النار قال يا إبراهيم ألك حاجة قال أما إليك فلا ورواه أحمد من وجه آخر فزاد قال فسل من لك إليه حاجة فقال أحب الأمرين إليّ أحبهما إليه.
٣٦٦٨ - (أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام يا داود ما من عبد يعتصم بي دون خلقي فتكيده السماوات والأرض إلا جعلت له مخرجاً) رواه تمام وابن عساكر والديلمي عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه رفعه بلفظ وعزتي يا داود ما من عبد يعتصم بي دون خلقي أعرف ذلك من نيته فتكيده السماوات بمن فيها والأرض بمن فيها إلا جعلت له من بين ذلك مخرجاً وما من عبد يعتصم بمخلوق دوني أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء بين يديه وأرسخت الهوى من تحت قدميه وما من عبد يطيعني إلا وأنا معطيه قبل أن يسألني ومستجيب له قبل أن يدعوني وغافر له قبل أن يستغفرني وفيه يوسف بن الغر متروك يكذب وقال البيهقي هو في عداد من يضع الحديث ورواه صاحب القوت فقال وفي أخبار وهب وكعب من الكتب السالفة يقول الله تعالى أقسم بعزتي فذكر نحو ما ذكرناه.
[٣٦٦٩ - (نهى عن إفشاء سر القدر).]
قال العراقي: رواه ابن عدي وأبو نعيم في الحلية من حديث ابن عمر