٢٨٢١ - (وقال عمر رضي الله عنه المدح هو الذبح) رواه ابن أبي الدنيا عن منصور بن أبي مزاحم حدثنا أبو سعيد المؤدب عن عبيد الله بن عمر قال أظنه عن أسلم مولى عمر بن الخطاب عن عمر قال المدح ذبح (وذلك لأن المذبوح هو الذي يفتر) أي يكسل (عن العمل) فلا يتحرك (والمدح يوجب الفتور أو لأن المدح يورث الكبر والعجب وهو) أي كل واحد منهما مهلك (كالذبح فلذلك شبهه به) بجامع الهلاك وقد روى هذا في المرفوع من حديث إبراهيم التيمي مرسلاً قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - ذبح الرجل أن تزكيه في وجهه رواه ابن أبي الدنيا في الصمت.
[٢٨٢٢ - (قال لعمر) رضي الله عنه (لو لم أبعث لبعثت يا عمر).]
قال العراقي: رواه الديلمي من حديث أبي هريرة وهو منكر والمعروف حديث عقبة بن عامر لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب رواه الترمذي وحسنه وأخرجه ابن عدي بلفظ لو لم أبعث فيكم لبعث عمر فيكم رواه من طريقين في أحدهما عبد الله بن واقد الحراني وهو متروك وفي الآخر رشدين بن سعد وقال قلب رشدين متنه ورواه أيضاً من حديث بلال وفيه زكريا بن يحيى الوقاد وهو كذاب.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٤١) لم أجد له إسناداً.
٢٨٢٣ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أنا سيد ولد آدم ولا فخر) رواه الترمذي وابن ماجة من حديث أبي سعيد الخدري والحاكم من حديث جابر وقال صحيح الإسناد وله من حديث عبادة بن الصامت أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر ولمسلم من حديث أبي هريرة أنا سيد ولد آدم يوم القيامة قاله العراقي.
٢٨٢٤ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - وجبت لما أثنوا على بعض الموتى) قال أنس