ويؤلفون وإن أبغضكم إلى الله تعالى المشاؤن بالنميمة المفرقون بين الأحبة الملتمسون للبرآء العثرات) رواه ابن أبي الدنيا عن إسماعيل بن إبراهيم بن هشام حدثني صالح المري عن سعيد الجريري عن أبي عثمان النهدي عن أبي هريرة أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قال إن أحبكم فذكره وكذلك رواه الطبراني في الأوسط والصغيرة وقد تقدم في كتاب آداب الصحبة.
٢٧٩٥ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - ألا أخبركم بشراركم قالوا بلى يا رسول الله قال المشاؤن بالنميمة المفسدون بين الأحبة الباغون للبرآء العنت) رواه ابن أبي الدنيا عن داود بن عمرو الضبي حدثنا داود العطار عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قال فذكره وقد رواه أحمد من حديث أبي مالك الأشعري وتقدم في كتاب آداب الصحبة.
٢٧٩٦ - (قال أبو ذر) الغفاري رضي الله عنه (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من أشاد) بالدال أي أشاع ورفع وما يوحد في نسخ الكتاب بالراء تصحيف من النساخ (على مسلم بكلمة) كذا في النسخ والرواية كلمة (يشينه) أي يعيبه (بها بغير حق شانه الله تعالى في النار يوم القيامة) جزاءً وفاقاً رواه ابن أبي الدنيا عن علي بن الجعد أنبأنا أبو معاوية عن عبد الله بن ميمون عن موسى بن مسكين عن أبي ذر عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال من أشاد فذكره وكذلك رواه في ذم الغيبة والخرائطي والطبراني كلاهما في مكارم الأخلاق والبيهقي في الشعب.
قال العراقي: وفيه عبد الله بن ميمون فإن يكن القداح فهو متروك اهـ. قلت: هو عبد الله بن ميمون بن داود القداح المخزومي المكي من رجال الترمذي والذي قال إنه متروك أبو حاتم ومشاه غيره ولهم رجل آخر عبد الله بن ميمون أخرج له ابن ماجة ورجل آخر عبد الله بن ميمون الرقي مقبول وعبد الله بن ميمون الطهومي روى عنه أحمد بن بديل فيحتمل أن يكون أحد هؤلاء وقد أخرجه الحاكم أيضاً وصححه فهذا يدل على أنه غير