للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأوّل يطلقون الموت ويريدونه به أهـ.

وكأنه يشير إلى خبر البخاري الطاعون كفارة لكل مسلم.

قال العراقي: رواه أبو نعيم في الحلية والبيهقي في الشعب والخطيب في التاريخ من حديث أنس.

قال ابن العربي في سراج المريدين: إنه حسن صحيح وضعفه ابن الجوزي وقد جمعت طرقه في جزء أهـ.

قلت: وكذلك رواه القضاعي في مسند الشهاب كلهم من طريق يزيد بن هارون عن عاصم الأحول عن أنس به وقال العراقي في أماليه إنه ورد من طرق يبلغ بها رتبة الحسن ولم يصب ابن الجوزي والصغاني في ذكرهما له في الموضوعات وقال الحافظ ابن حجر إنه لم يتهيأ الحكم عليه بالوضع مع وجود هذه الطرق قال ومع ذلك فليس هو على ظاهره بل هو محمول على موت مخصوص إن ثبت الحديث أهـ.

٣٨٩٧ - (وقال عطاء الخراساني) هو عطاء بن أبي مسلم كنيته أبو أيوب ويقال أبو عثمان ويقال أبو محمد ويقال أبو صالح البلخي نزيل الشام مولى المهلب بن أبي صفرة الأزدي واسم أبيه أبي مسلم عبد الله ويقال ميسرة روى عن ابن عباس وعنه ابن جريج ثقة صدوق وقال الدارقطني إلا أنه لم يلق ابن عباس مات سنة خمس وثلاثين ومائة وكانت ولادته سنة خمسين ودفن ببيت المقدس روى له مسلم والأربعة وقيل بل روى له البخاري أيضاً وقال الحافظ ابن حجر لم يثبت (مر رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بمجلس قد استعلاه الضحك فقال شوبوا) أي اخلطوا (مجلسكم بذكر مكدر اللذات قالوا وما مكدر اللذات قال الموت).

قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الموت هكذا مرسلاً ورويناه في أمالي الخلال من حديث أنس ولا يصح أهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>