[١١٦ - (وقال - صلى الله عليه وسلم - كلمة من الحكمة يتعلمها الرجل خير له من الدنيا وما فيها)]
قال العراقي: تقدم بنحوه اهـ وكأنه يشير إلى ما ذكره المصنف أولاً باب من العلم يتعلمه الرجل خير له من الدنيا وما فيها وذكر أنه موقوف على الحسن البصري أو إلى حديث كلمة من الخير يسمعها المؤمن فيعمل بها ويعلمها خير له من عبادة سنة وذكر أنه من مراسيل زيد بن أسلم وقد أخرج الديلمي عن أبي هريرة كلمة حكمة يسمعها الرجل خير له من عبادة سنة وسنده ضعيف.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٨٨) لم أجد له إسناداً.
[١١٧ - (لما سئل - صلى الله عليه وسلم - عن شر الخلق أبى).]
أي امتنع من الجواب (وقال اللهم فراً) منصوب بفعل محذوف على أنه مفعول مطلق (حتى كرر عليه) في السؤال (ثم قال) عليه السلام (هم علماء السوء).
قال العراقي: أخرجه الدارمي بنحوه من حديث الأحوص بن حكيم عن أبيه مرسلاً وهو ضعيف ورواه البزار في مسنده من حديث معاذ بسند ضعيف اهـ
قلت: قال الدارمي في مسنده حدثنا نعيم بن حماد حدثنا بقية عن الأحوص بن حكيم عن أبيه قال سأل رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الشر فقال لا تسألوني عن الشر واسألوني عن الخير يقولها ثلاثاً ثم قال إلاَّ أن شر الشر شرار العلماء وأن خير الخير خيار العلماء وأحوص بن حكيم حمصي رأى أنساً وسمع خالد بن معدان وطاوساً وعنه بقية ومحمد بن حرب وعدة ضعيف كذا في الكاشف للذهبي وأشار عليه لابن ماجه وأما أبوه فهو حكيم بن عمير العنسي الحمصي روى عن عمر وثوبان وعنه ابنه أحوص ومعاوية بن صالح صدوق وأما حديث معاذ فقد أخرجه صاحب الحلية فقال حدثنا أحمد بن يعقوب بن المهرجان حدثنا الحسن بن محمد بن نصر حدثنا محمد بن عثمان العقيلي حدثنا