٢٤٩٩ - (كان أبو ذر) الغفاري (رضي الله عنه يقول طعامي في كل جمعة صاع من شعير على عهد رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - والله لا أزيد عليه شيئاً حتى ألقاه فإني سمعته يقول أقربكم من منزلاً يوم القيامة وأحبكم إليّ من مات على ما هو عليه اليوم) هكذا أورده صاحب القوت.
قال العراقي: رواه أحمد في كتاب الزهد ومن طريقه أبو نعيم في الحلية دون قوله وأحبكم إليّ اهـ.
قلت: أما قوله كان قوتي الخ فقد أخرجه أيضاً أبو نعيم في الحلية دون قوله
من شعير وهذا لفظه حدثنا محمد بن علي بن حبيش حدثنا يوسف بن موسى بن عبد الله المروروذي حدثنا عبد الله بن حنيف حدثنا يوسف بن أسباط حدثنا سفيان الثوري أراه عن حبيب بن حسان عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه قال كان قوتي على عهد رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - صاعاً فلا أزيد عليه حتى ألقاه وقال أيضاً حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد حدثنا أبي حدثنا أبو معاوية الضرير حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال قيل له ألا تتخذ ضيعة كما اتخذ فلان وفلان قال وما أصنع بأن أكون أميراً وإنما يكفيني كل يوم شربة من ماء أو لبن وفي الجمعة قفيز من قمح قلت والقفيز مكيال وهو ثمانية مكاكيك والمكوك صاعان ونصف وهو أيضاً ثلاث كيلجات والكيلجة منّ وسبعة أثمان من وأما الحديث المرفوع فقد قال أبو نعيم حدثنا أبو بكر بن مالك حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن عمرو قال سمعت عراك بن مالك يقول قال أبو ذر إني لأقربكم مجلساً من رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يوم القيامة وذلك أني سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة من خرج من الدنيا كهيئة ما تركته فيها والله ما منكم من أحد إلا وقد تشبث بشيء منها غيري.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣٥) حديث أبي ذر: نخل لكم الشعير ولم يكن ينخل، وخبزتم المرقق وجمعتم بين إدامين.