منه قهراً قال وفي إسناد هذا الحديث نظر وهو مشهور فيما بين أهل التفسير أهـ.
والمسمى بهذا الاسم رجلان أحدهما ثعلبة بن حاطب بن عمير بن عبيد الأوسي الأنصاري ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق في البدريين وكذا ذكره ابن الكلبي وزاد أنه قتل بأحد والثاني ثعلبة بن حاطب أو ابن أبي حاطب الأنصاري ذكره ابن إسحاق فيمن بني مسجد الضرار.
قال الحافظ في الإصابة: وفي كون صاحب القصة إن صح الخبر ولا أظنه يصح هو البدري المذكور نظر وقد تأكدت المغايرة بينهما بقول ابن الكلبي أن البدري استشهد بأحد قال ويقوى ذلك أن رجلاً يقال له ثعلبة بن أبي حاطب من الأنصاري أتى مجلساً فأشهدهم فقال لئن آتاني الله مالاً الآية فذكر القصة بطولها فقال إنه ثعلبة بن أبي حاطب والبدري اتفقوا على أنه ثعلبة بن حاطب وقد ثبت أنه - صلّى الله عليه وسلم - قال لا يدخل النار أحد شهد بدراً والحديبية وحكى عن ربه أنه قال لأهل بدر اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم فمن يكون بهذه المثابة كيف يعقبه الله نفاقاً في قلبه وينزل فيه ما نزل فالظاهر أنه غيره والله أعلم.
٣٨٤٨ - (ولذلك قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - اللهم اجعل سريرتي خيراً من علانيتي واجعل علانيتي صالحة) رواه الترمذي وضعفه من حديث عمر بلفظ قل اللهم اجعل سريرتي خيراً من علانيتي واجعل علانيتي صالحة اللهم إني أسألك من صالح ما تؤتي الناس من المال والأهل والولد غير الضال ولا المضل.
وقال أبو نعيم في الحلية: حدثنا محمد بن علي بن حبيش حدثنا أبو شعيب الحراني حدثنا عبيد الله بن محمد العيشي حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق حدثني رجل من قريش عن ابن حكيم قال قال عمر قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قل اللهم اجعل سريرتي خيراً من علانيتي واجعل علانيتي حسنة.