٣٤٥٣ - (روى أبو موسى) عبد الله بن قيس الأشعري رضي الله عنه (عنه - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال أمتي أمة مرحومة لا عذاب عليها في الآخرة عجل عقابها في الدنيا الزلازل والفتن فإذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من أمتي رجل من أهل الكتاب فقيل هذا فداؤك من النار) قال صاحب القوت رويناه في حديث أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى.
وقال العراقي: رواه أبو داود دون قوله فإذا كان يوم القيامة الخ فرواها ابن ماجة من حديث أنس بسند ضعيف وهي صحيحة من حديث أبي موسى كما يأتي في الحديث الذي يليه انتهى.
قلت: لفظ أبي داود أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة إنما عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل والبلايا ورواه كذلك الطبراني والحاكم وروى الحاكم في الكنى من حديث أنس أمتي أمة مرحومة مغفور لها ومتاب عليها وروى الخطب في المتفق والمفترق وابن النجار من حديث ابن عباس أمتي أمة مرحومة لا عذاب عليها في الآخرة إذا كان يوم القيامة أعطى الله كل رجل من أمتي رجلاً من أهل الأديان فكان فداءه من النار وفيه عبد الله بن ضرار عن أبيه قال ابن معين لا يكتب حديثه.
٣٤٥٤ - (في لفظ آخر يأتي كل رجل من هذه الأمة بيهودي أو نصراني إلى جهنم فيقول هذا فدائي من النار فيلقي فيها) كذا أورد صاحب القوت.
قال العراقي: رواه مسلم من حديث أبي موسى إذا كان يوم القيامة دفع الله إلى كل مسلم يهودياً أو نصرانياً فيقول هذا فداؤك من النار وفي رواية لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانة من النار يهودياً أو نصرانياً انتهى.
قلت: وفي لفظ لمسلم أعطى الله كل رجل من هذه الأمة رجلاً من