قلت: وفي حديث أبي سعيد الخدري وكان لا يمنعه الحياء أن يحمل بضاعته من السوق إلى أهله هكذا رواه القشيري في الرسالة بلا سند وسيأتي الكلام عليه قريباً.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٥٤) حديث أبي سعيد (كان يعلف الناضح، ويعقل البعير ويقم البيت) الحديث بطوله وفي آخره حديث لعائشة في صفته لم أجد له إسناداً.
٣٢٣٣ - (قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - البذاذة من الإيمان).
قال العراقي: رواه أبو داود وابن ماجة من حديث أبي أمامة بن ثعلبة وقد تقدم.
قلت: وكذلك رواه أحمد والطبراني والحاكم في الكنى والبيهقي وأبو نعيم والضياء من رواية صالح بن أبي صالح عن عبد الله بن أبي أمامة أياس بن ثعلبة الحارثي عن أبيه رفعه قاله ثلاثاً (قال هارون) أحد رواة هذا الحديث وهو هارون بن سعيد الأيلي السعدي مولاهم أبو جعفر نزيل مصر ثقة فاضل مات سنة ثلاث وخمسين وله ثلاث وثمانون سنة (سألت معناً) يحتمل أن يكون ابن عيسى القزاز من أصحاب مالك أو معن بن محمد بن معن الغفاري (عن البذاذة) وفي بعض النسخ قال هارون سألت عن معنى البذاذة (فقال هو الدون من الثياب).
٣٢٣٤ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - من ترك زينة لله ووضع ثياباً حسنة تواضعاً لله ابتغاء مرضاته كان حقاً على الله أن يدخر له عبقري الجنة).
قال العراقي: رواه أبو سعد الماليني في مسند الصوفية وأبو نعيم في الحلية من حديث ابن عباس من ترك زينة الدنيا لله الحديث وفي إسناده نظر اهـ.
قلت: ورواه أبو علي الذهلي الهروي في فوائده وابن النجار بلفظ من