العوفي وهو ضعيف عنه وفيه أيضاً إسحاق بن إبراهيم الديباجي ضعف أيضاً اهـ.
قلت: رواه أحمد والترمذي وقال حسن غريب والبيهقي بلفظ إن أحب عباد الله يوم القيامة وأدناهم منه مجلساً إمام عادل وأبغض الناس إلى الله وأبعدهم منه مجلساً وفي لفظ وأشدهم عذاباً إمام جائر.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٥٢) الأصفهاني في (الترغيب) بلفظ: (إن أحب الناس إلى الله وأقربهم مني مجلساً).
٣١٥٢ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - ما من والي عشيرة إلا جاء يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه أطلقه عدله أو أوبقه جوره رواه معقل بن يسار) بن عبد البر المزني رضي الله عنه شهد الحديبية ونزل البصرة.
قال العراقي: رواه أحمد من حديث عبادة بن الصامت ورواه أحمد والبزار من رواية رجل لم يسم عن سعد بن عبادة وفيهما يزيد بن زياد متكلم فيه ورواه أحمد والبزار وأبو يعلى والطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة ورواه البزار والطبراني من حديث بريرة والطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس وثوبان وله من حديث أبي الدرداء ما من والي ثلاثة إلا لقي الله مغلولة يمينه الحديث وقد عزا المصنف هذا الحديث لرواية معقل بن يسار والمعروف من حديث معقل بن يسار ما من عبد يسترعيه الله رعية لم يحطها بنصحه إلا لم يرح رائحة الجنة متفق عليه انتهى.
قلت: سياق المصنف رواه الضياء في المختارة من حديث ثوبان وأما حديث معقل بن يسار فلفظه عند الحاكم في الكنى والطبراني في الكبير ما من وال ولي من أمر المسلمين شيئاً فلم يحط من روائهم بالنصيحة إلا كبسه الله على وجهه في جهنم يوم يجمع الله الأولين والآخرين ولفظ مسلم ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لم يجهد لهم ولم ينصح إلا لم يدخل معهم الجنة وأما حديث أبي الدرداء فلفظه ما من والي ثلاثة إلا لقي الله مغلولاً يمينه إلى عنقه فكه عدله أو جوره هكذا رواه ابن عساكر أيضاً وروى أحمد من حديث أبي