٢٠٧٣ - (أدب نبيه - صلّى الله عليه وسلم -) أخرج العسكري في الأمثال من طريق النسائي عن أبي عمارة عن علي رضي الله عنه قال قدم بنو نهد بن زيد على النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقالوا أتيناك من غوراء تهامة وذكر خطبتهم وما أجابهم النبي قال فقلنا يا نبي الله نحن بنو أب واحد ونشأنا في بلد واحد وإنك لتكلم العرب بلسان ما نفهم أكثره فقال إن الله عز وجل أدبني فأحسن تأديبي ونشأت في بني سعد بن بكر والسدى ضعيف هذا وفي أدب الإملاء لأبي سعد بن السمعاني من حديث ابن مسعود رفعه إن الله أدبني فأحسن تأديبي ثم أمرني بمكارم الأخلاق وسنده منقطع وفي الدلائل لثابت السرقسطي إن أبا بكر رضي الله عنه قال يا رسول الله ما رأيت أنعم منك فمن أدبك قال أدبني ربي ونشأت في بني سعد.
٢٠٧٤ - كان - صلّى الله عليه وسلم - (يقول اللهم جنبني منكرات الأخلاق).
قال العراقي: رواه الترمذي وحسنه والحاكم وصححه واللفظ له من حديث قطبة بن مالك وقال الترمذي اللهم إني أعوذ بك اهـ قلت وقطبة بن مالك هو عم زياد بن علاقة روى عنه زياد لفظ الترمذي وكذا في الطبراني في الكبير اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء ومنكرات الأخلاق كحقد وبخل وحسد وجبن ونحوها ومنكرات الأعمال الكبائر من نحو قتل وزنا وشرب وسرقة ونحوها ومنكرات الأهواء الزيغ والإنهماك في الشهوات أي المستلذات والمستحسنات عند النفس لأنه شغل عن الطاعة يؤدي إلى الأشر والبطر ومنكرات الأدواء من نحو جذام وبرص وسل واستسقاء وذات جنب فهذه كلها نوائب الدهر فهو