صحيح غريب وابن ماجة والطبراني والحاكم والبيهقي والضياء من حديث سمرة وهذا هو الذي أشار إليه العراقي ورواه القضاعي من حديث بريدة ورواه العسكري في الأمثال والطبراني وأبو نعيم في الحلية من حديث أبي هريرة ورواه الطبراني وابن جرير وصححه والخطيب من حديث علي ورواه الطبراني من حديث جابر.
٣٢٠٢ - (النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال إذا هدى الله عبداً للإسلام وحسن صورته) أي في ظاهر ما يرى (وجعله في موضع غير شائن له) من الشين وهو العيب أي لا يكون في نسبه دخلة (ورزقه مع ذلك تواضعاً فذلك من صفوة الله) أي ممن اصطفاه الله واختاره.
قال العراقي: رواه الطبراني موقوفاً على ابن مسعود نحوه وفيه المسعودي مختلف فيه اهـ.
قلت: وروى ابن النجار من حديث أنس من حسن الله خلقه وحسن خلقه ورزقه الإسلام أدخله الجنة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٥٣) روى الطبراني نحوه موقوفاً على ابن مسعود.
٣٢٠٣ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - أربع) خصال (لا يعطيهن الله إلا من يحب) وفي نسخة من أحب (الصمت) أي السكوت عما لا ينبغي أو ما لا يعني المتكلم (وهو أول العبادة) أي مبناها وأساساها لأن اللسان هو الذي يكب الناس على مناخرهم (والتوكل على الله والتواضع) أي لين الجانب للخلق على طبقاتهم ورؤية الإنسان نفسه حقيراً صغيراً (والزهد في الدنيا) أي القلة فيها.
قال العراقي: رواه الطبراني والحاكم من حديث أنس أربع لا يصبن إلا بعجب الصمت وهو أول العبادة والتواضع وذكر الله وقلة الشيء قال الحاكم صحيح الإسناد قلت فيه العوّام بن جويرية قال ابن حبان يروي الموضوعات ثم روي له هذا الحديث اهـ.