قال العراقي: رواه أبو يعلى وابن حبان في الضعفاء من حديث أنس والطبراني من حديث عمار بن ياسر والبيهقي في الشعب من حديث الحسن مرسلاً وكلها ضعيفة وقال يقوم بدل يفيء وفي الأمثال للرامهرامزي إسناد جيد لحديث أنس اهـ.
قلت: حديث أنس رواه أيضاً البزار والضياء ولفظهم مثل المؤمن مثل السنبلة تميل أحياناً وتقوم أحياناً وأما حديث عمار عند الطبراني فلفظه مثل لفظ حديث أنس بزيادة ومثل الكافر مثل الأرزة تخر ولا تشعر وقد روي من حديث جابر بلفظ مثل المؤمن مثل السنبلة تستقيم مرة وتخر مرة ومثل الكافر مثل الأرزة لا تزال مستقيمة حتى تخر ولا تشعر رواه أحمد وعبد بن حميد والسائسي والضياء في المختارة وفي معناه ما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة مثل المؤمن كمثل خامة الزرع من حيث أتتها الريح كفتها فإذا سكنت اعتدلت وكذلك المؤمن يكفي بالبلاء ومثل الفاجر كالأرزة صماء معتدلة حتى يقسمها الله عز وجل إذا شاء ومن حديث كعب بن مالك مثل المؤمن كالخامة من الزرع تفيئها الريح مرة وتعدلها مرة ومثل المنافق كالأرزة لا تزال حتى يكون انحفافها مرة واحدة وكذلك رواه أحمد أيضاً وفي لفظ لأحمد من حديث أبي هريرة مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تكفئه ولا يزال المؤمن يصيبه بلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرزة لا تستهز حتى تستحصد ورواه كذلك الترمذي وقال حسن صحيح وروى أحمد وأبو يعلى من حديث أم ولد أبي بن كعب عن أبي بن كعب مرفوعاً مثل المؤمن مثل الخامة تحمر وتصفر أخرى والكافر كالأرزة.
[٣٣٢٦ - (وفي الخبر لا بد للمؤمن من ذنب يأتيه الفينة بعد الفينة أي الحين بعد الحين).]
قال العراقي: رواه الطبراني والبيهقي في الشعب من حديث ابن عباس بأسانيد حسنة انتهى.