والديلمي وابن أبي الدنيا بسند ضعيف عن جابر أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قرأ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب الآية فقال اللهم أمرت بالدعاء وتكفلت بالإجابة لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك أشهد أنك فرد أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والجنة حق والنار حق والساعة آتية لا ريب فيها وأنك تبعث من في القبور وروى أبو داود وغيره عن وائل بن حجر سمعت أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قرأ ولا الضالين فقال آمين يمد بها صوته ورواه الطبراني بلفظ قال آمين ثلاث مرات ورواه البيهقي بلفظ قال رب اغفر لي آمين ويروى عن معاذ بن جبل أنه كان إذا ختم البقرة قال آمين وعن ميسرة أن جبريل لقن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - عند خاتمة البقرة آمين (وإذا فرغ) من قراءته (كان يقوله - صلّى الله عليه وسلم - عند ختم القرآن اللهم ارحمني بالقرآن العظيم واجعله لي إماماً ونوراً وهدى ورحمة اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت وارزقني تلاوته آناء الليل وآناء النهار واجعله حجة لي يا رب العالمين)
قال العراقي: رواه أبو منصور المظفر بن الحسين الأرجاني في فضائل القرآن وأبو بكر بن الضحاك في الشمائل كلاهما من طريق أبي ذر الهروي من رواية داود بن قيس معضلاً.
٨٣٠ - (رُوي عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال فضل قراءة السر على قراءة العلانية كفضل صدقة السر على صدقة العلانية) كذا في القوت ولم يرد بهذا اللفظ ولكن معناه في الحديث الذي يليه وهو قوله (وفي لفظ آخر الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر به كالمسر بالصدقة)
قال العراقي: رواه أبو داود والنسائي والترمذي وحسنه من حديث عقبة بن عامر اهـ
قلت: وفي السند إسماعيل بن عياش ضعفه قوم ووثقه آخرون ورواه أيضاً الحاكم عن معاذ بن جبل ووجه الشبه أن الإسرار أبعد من الرياء فهو أفضل لخائفه وبه يظهر صحة معنى الحديث الأول وروى الطبراني في الكبير وأبو نعيم