لأنه أصل العلوم وأسها وأهمها فالاشتغال به أفضل من غيره من سائر الأذكار إلا ما ورد فيه نص خاص في وقت مخصوص.
قال العراقي: رواه أبو نعيم في فضائل القرآن من حديث النعمان بن بشير وأنس بإسناد ضعيف اهـ.
قلت: رواه البيهقي كذلك ورواه ابن نافع عن أسيد عن جابر التميمي والسجزي في الإبانة عن أنس بلفظ العبادات قراءة القرآن.
٨٠٧ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - إن الله عز وجل قرأ طه ويس قبل أن يخلق الخلق بألف عام فلما سمعت الملائكة القرآن قالت طوبى لأمة ينزل عليهم هذا وطوبى لأجواف تحمل هذا وطوبى لألسنة تنطق بهذا).
قال العراقي: رواه الدارمي من حديث أبي هريرة بسند ضعيف اهـ.
قلت: وأخرجه كذلك ابن خزيمة في التوحيد والعقيلي في الضعفاء والطبراني في الأوسط وابن عدي في الكامل وابن مردويه والبيهقي في الشعب بلفظ قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام وتتكلم بدل تنطق والباقي سواء.
٨٠٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
قال العراقي: رواه البخاري من حديث عثمان بن عفان اهـ.
قلت: ورواه كذلك الطيالسي وأحمد وأبو داود والترمذي وقال حسن صحيح وابن ماجه وابن حبان كلهم من حديث عثمان ورواه البخاري والترمذي عن علي بن أبي طالب والخطيب عن عبد الله بن عمر وابن مردويه في كتاب أولاد المحدثين وابن النجار عن ابن مسعود ورواه ابن الضريس والبيهقي عن عثمان بزيادة وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه وذلك لأنه منه وعند الطبراني عن ابن مسعود خيركم من قرأ القرآن وأقرأه ورواه البيهقي عن أبي أمامة بزيادة إن لحامل القرآن دعوة مستجابة