وأما حديث جرير وسهل وأبي مالك الأشجعي عن أبيه فرواهما الطبراني في المعجم الكبير وأما حديث سمرة فرواه الطبراني في الأوسط وحديث ابن عباس وأبي بكره رواهما في الكبير والأوسط وحديث النعمان بن بشير رواه البزار وقال أخطأ فيه أسود بن عامر اهـ.
قلت: ويروي هذا الحديث أيضاً من رواية عياض الأنصاري وهو صحابي أخرجه البزار في مسنده فتم العدد سبعة عشر وهو ومتواتر صرح به غير واحد من المحدّثين.
[٧٩ - (قال - صلى الله عليه وسلم - دع ما يريبك إلى ما لا يريبك).]
قال العراقي: رواه الترمذي والنسائي من رواية أبي الجوزاء عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فذكره زاد الترمذي فإن الصدق طمأنينة وأن الكذب ريبة وقال هذا حديث حسن صحيح ورواه ابن حبان في صحيحه اهـ.
قلت: أخرجه من رواية شعبة أخبرني يزيد بن أبي مريم سمعت أبا الجوزاء السعدي يقول.
قلت: للحسن بن علي ما تذكر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال كان يقول فذكره. وأخرجه كذلك أحمد والدارمي وأبو يعلي والطيالسي بتلك الزيادة وعند الطبراني في الكبير والبيهقي والحاكم وأن الشر ريبة بدل وأن الكذب وعند ابن قانع بلفظ فإن الصدق ينجي وقال الذهبي في حديث الحسن هذا سنده قوى وأخرجه الحاكم في التاريخ بهذا اللفظ عن أبي الدرداء ووقفه عليه ثم.
قال العراقي: ورواه أيضاً أبو يعلي الموصلي في مسنده من رواية عبيد بن القاسم عن العلاء بن ثعلبة عن أبي المليح الهذلي عن وٍ اثلة بن الأسقع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في أثناء حديث وعبيد بن القاسم ضعيف جداً منسوب إلى الكذب والوضع ورواه الطبراني في الكبير من رواية بقية بن الوليد حدثني إسماعيل بن عبد الله الكندي عن طاوس عن واثلة قال.