٢٧٨٤ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - كفارة من اغتبت أن تستغفر له).
رواه ابن أبي الدنيا عن أبي عبيدة عبد الوارث بن عبد الصمد حدثنا أبي حدثنا عنبسة بن عبد الرحمن القرشي عن خالد بن يزيد عن أنس بن مالك قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فساقه وقد رواه كذلك الحارث بن أبي أسامة في مسنده والخرائطي في المساوي والبيهقي في الشعب وأبو الشيخ في التوبيخ والدينوري في المجالسة والخطيب في التاريخ وآخرون كلهم من طريق عنبسة عن خالد بن يزيد عن أنس به مرفوعاً ولفظ بعضهم كفارة الاغتياب أن تستغفر لمن اغتبته وعنبسة ضعيف وقد رواه الخرائطي من غير طريقه من جهة أبي سليمان الكوفي عن ثابت عن أنس مرفوعاً بلفظ إن من كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته تقول اللهم اغفر لنا وله وهو ضعيف أيضاً ولكن له شواهد فعند أبي نعيم في الحلية وابن عدي في الكامل كلاهما من حديث أبي داود سليمان بن عمرو النخعي عن أبي حازم عن سهل بن سعد مرفوعاً من اغتاب أخاه فاستغفر له فهو كفارة له والنخعي ممن اتهم بالوضع وعند الدارقطني من حديث حفص بن عمر الأيلي عن سهل بن لاحق عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعاً من اغتاب رجلاً ثم استغفر له من بعد ذلك غفرت له غيبته وهو ضعيف وهو عند البيهقي في الشعب من جهة عباس الترفقي ثم من جهة همام بن منبه عن أبي هريرة قال الغيبة تخرق الصوم والاستغفار يرفعه فمن استطاع إن يجيء غداً بصومه مرقعاً فليفعل وقال عقبة هذا موقوف وسنده ضعيف.
٢٧٨٥ - (وقال مجاهد كفارة أكلك اللحم أخيك أن تثني عليه وتدعو له بخير) رواه ابن أبي الدنيا عن أبي كريب حدثنا يحيى بن زكريا عن أبي زائدة حدثنا محمد بن عبد الله الليثي عن حميد الأعرج عن مجاهد فذكره قال وحدثني محمد بن إدريس حدثنا داود بن معاذ بن أخت مخلد بن حسين عن شيخ له عن أبي حازم قال من اغتاب أخاه فليستغفر له فإن ذلك كفارة لذلك وروى البيهقي في الشعب عن ابن المبارك قال إذا اغتاب رجل