الفهري بينهما وقيل لم يسمع عياض أيضاً من عبد الله بن عمرو وبينهما رجل من الصدف ورواه أحمد من رواية أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو وفيه بقية بن الوليد رواه بالعنعنة اهـ ووجد بخط الحافظ ابن حجر في طرة الكتاب ما نصه الرواية التي فيها رجل من الصدف رواها حميد ابن زنجويه في الترغيب له من طريق ربيعة بن سيف عن عبد بن مجدم عن رجل من الصدف عن عبد الله بن عمرو ورجح الخطيب هذا الطريق اهـ
قلت: ولفظ أبي نعيم في الحلية من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أجير من عذاب القبر وجاء يوم القيامة وعليه طابع الشهداء وأخرج الشيرازي في الألقاب من حديث عمر بن الخطاب من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة عوفى من عذاب القبر وجرى له عمله والله أعلم
٤٧٧ - (يستحب أن يجامع أهله) زوجة كانت أو جارية (في هذه الليلة) إن عزم على صيام يومها (أو يوم الجمعة) إن لم يكن صائماً (فقد استحب ذلك قوم) من العلماء (وحملوا عليه قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رحم الله من بكر وابتكر وغسل واغتسل) لم أجده بهذا اللفظ والذي عند أحمد بسند جيد وأرباب السنن وابن حبان والحاكم وصححه وتعقب والطبراني في الكبير وحسنه الترمذي والدارمي وابن أبي شيبة وابن سعد وابن زنجويه وابن خزيمة والطحاوي وأبي يعلى والباوردي وابن قانع وأبي نعيم والبيهقي والضياء عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه رفعه بلفظ من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام واستمع وأنصت ولم يلغ كان له بكل خطوة يخطوها من بيته إلى المسجد عمل سنة أجر سنة صيامها وقيامها ورواه الحاكم أيضاً عن أبي الأشعث عن أوس بن أوس عن ابن عمر ويروى أيضاً عن أوس بن أوس عن أبي بكر الصديق وعند الطبراني أيضاً عن أبي الأشعث عن شداد بن أوس وعند الطبراني أيضاً في إحدى رواياته زيادة في آخر الحديث وهي وذلك على الله يسير وروى الحاكم أيضاً من حديث أوس بن أوس وصححه وتعقب بلفظ من غسل واغتسل وغدا وابتكر ودنا وأنصت واستمع غفر له ما بينه وما بين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصا فقد لغا