قلت: رواه كذلك مالك وهناد وعبد بن حميد والترمذي وابن المنذر وابن مردويه ورواه البخاري أيضاً وابن ماجه بلفظ يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه.
٤٠٨٦ - (وفي حديث آخر قياماً شاخصة أبصارهم أربعين سنة إلى السماء فيلجمهم العرق من شدة الكرب).
قال العراقي: رواه ابن عدي من حديث ابن مسعود وفيه أبو طيبة عيسى بن سليمان الجرجاني ضعفه ابن معين وقال ابن عدي لا أظن أنه كان يتعمّد الكذب لكن لعله يشبه عليه أهـ.
قلت: رواه البيهقي في البعث بلفظ إذا حشر الناس قاموا أربعين عاماً شاخصة أبصارهم إلى السماء لا يكلمهم الله والشمس على رؤسهم حتى يلجم العرق كل بر منهم وفاجر ورواه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة عن ابن مسعود موقوفاً عليه ومن حديث أبي هريرة نحوه.
قلت: وحديث أبي هريرة هو الأقرب لسياق المصنف من حديث ابن مسعود رواه البيهقي في البعث ولفظه يحشر الناس قياماً شاخصة أبصارهم إلى السماء فيلجمهم العرق من شدة الكرب.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٨٥/٣٨٦).
حديث (حشر الخلق قياماً، شاخصة أبصارهم أربعين سنة إلى السماء) روى محمد بن نصر في "كتاب الصلاة" قال:
ثنا إسحاق، أخبرنا عبدة بن سلميان الكلابي، ثنا إسماعيل بن رافع المدني عن محمد بن يزيد بن أبي زياد، عن محمد بن كعب القرظي، عن رجل من الأنصار عن أبي هريرة، قال: ثنا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - "إن الله لما خلق السماوات والأرض، خلق الصور" فذكر الحديث بطوله.
ْوفيه يوقفون موقفاً واحداً مقدار سبعين عاماً، حفاة عراة، غلفاً غرلاً لا ينظر إليكم، ولا يقضى بينكم، ثم يضجون، فيقولون:"من يشفع لنا". فذكر الحديث.