للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلّى العتمة فله مثل ذلك وانقلب بعمرة مبرورة).

قال العراقي: لم أجد له أصلاً بهذا السياق وفي شعب الإيمان للبيهقي من حديث أنس بسند ضعيف ومن صلّى المغرب في جماعة كان كحجة مبرورة وعمرة متقبلة اهـ.

قلت: بل له أصل أخرجه ابن عساكر في التاريخ عن محمد بن شعيب بن شابور عن سعيد بن خالد بن أبي طويل عن أنس بمثل سياق المصنف سواء إلا أنه قال بعد قوله مبرورة وليس كل حج مبرور أفإن جلس حتى يركع ولم يقل الضحى كتب له بكل حسنة ألفا ألف حسنة ومن صلّى صلاة الفجر الحديث وفيه بعد قوله مبرورة وليس كل معتمر مبروراً ولكن سعيد راويه عن أنس قال أبو حاتم منكر الحديث لا يشبه حديثه حديث أهل الصدق وأحاديثه عن أنس لا تعرف وقال أبو زرعة حدث عن أنس بمناكير وقال روى عن أنس ما لا يتابع عليه ومحمد بن شعيب لا شيء كذا في الجامع الكبير للجلال السيوطي وأما الذي أورده في شعب الإيمان فقد أخرجه أيضاً الديلمي عن أنس بزيادة وكأنما قام ليلة القدر وروى الترمذي من حديثه بلفظ من صلّى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلّى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة وقال حسن غريب.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٠٥) لم أجد له إسناداً.

١٠٩٥ - (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه) فمن قال ذلك غفر له وإن كان فر من الزحف رواه الترمذي وقال غريب وابن سعد والبغوي وابن منده والباوردي والطبراني والضياء وابن عساكر عن بلال بن زيد مولي النبي - صلّى الله عليه وسلم - عن أبيه عن جده قال البغوي ولا أعلم له غيره ورواه ابن عساكر عن أنس ورواه ابن أبي شيبة عن ابن مسعود وأبي الدرداء موقوفاً عليهما وقوله (سبعين مرة) لم يرد به التصريح وإنما ورد ثلاثاً كما رواه أبو داود الترمذي من حديث زيد مولى النبي - صلّى الله عليه وسلم - ورواه الحاكم عن ابن مسعود ولفظه غفرت ذنوبه وإن كان فاراً من الزحف ورواه ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>