في الكبير من طريق حسين بن عبد الله بن شميرة عن أبيه عن جده ويروى بلفظ المصنف بزيادة ويجل عالمنا وهكذا رواه العسكري في الأمثال من حديث عبادة ويروي ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر وهكذا رواه أحمد والترمذي وقال غريب من حديث ابن عباس
١٧٠٠ - وقال - صلّى الله عليه وسلم - من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم
قال العراقي: رواه أبو داود من حديث أبي موسى الأشعري بإسناد حسن اهـ
قلت: وتمامه وحامل القرآن غير المغالي والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط وقد سكت عليه أبو داود أي فهو حسن عنده وهكذا قال ابن القطان والحافظ ابن حجر وأورده ابن الجوزي في الموضوعات بهذا اللفظ من حديث أنس ونقل عن ابن حبان أنه لا أصل له ولم يصب ابن الجوزي ولا ابن حبان بل له أصل من حديث أبي موسى وأما حديث أنس الذي قال ابن حبان لا أصل له فلفظة إن من إجلال الله توقير الشيخ من أمتي ورواه الخطيب في الجامع وفيه عبد الرحمن بن حبيب عن بقية قال يحيى ليس بشيء وروى أبو الشيخ في التوبيخ من حديث جابر ثلاثة لا يستخف بحقهم إلاَّ منافق بين النفاق ذو الشيبة في الإسلام والإمام المقسط ومعلم الخير ورواه الطبراني في الكبير من حديث أبي أمامة نحوه.
١٧٠١ - (قال جابر) بن عبد الله رضي الله عنه (قدم وفد جهينة) وهي قبيلة من قضاعة (على رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقام غلام)
أي شاب بينهم (يتكلم فقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - مه) أي اكفف (فأين الكبير)
قال العراقي: رواه الحاكم وصححه.
١٧٠٢ - (وفي الخبر) عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - (ما وقر) أي عظم (شاب شيخا) لأجل سنه (إلاَّ قيض الله له) أي سبب وقدر في سنته مجازاة له على فعله (من يوقره) بأن يقدر له عمراً يبلغ به إلى الشيخوخة