للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نفسه تزهق ثم قال صدق الله إذ قال من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها الآية).

قال ابن السبكي (٦/ ٣٧٩): هو من مسلم دون قصة معاوية.

٣٨٣٤ - (وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى) عبد الله بن قيس (الأشعري) رضي الله عنه وكان قد ولاه البصرة (من خلصت نيته كفاه الله ما بينه وبين الناس) وتمامه ومن تزين للناس بغير ما يعلم الله من قلبه شانه الله فما ظنك بثواب الله في عاجل رزقه وخزائن رحمته أخرجه هكذا أبو نعيم في الحلية ومن طريق هناد بن السري حدثنا محمد بن فضيل عن السري بن إسماعيل عن عامر الشعبي قال كتب عمر إلى أبي موسى فذكره.

٣٨٣٥ - وقد روى أبو الشيخ وابن عساكر من حديث جابر من صلّى ركعتين في خلاء لا يراه إلا الله عز وجل والملائكة كانت له براءة من النار ورواه الضياء بلفظ كتبت له وروى أبو الشيخ من حديث ابن عمر من صلّى ركعتين في السر رفع عنه اسم النفاق.

٣٨٣٦ - (وإنما البيان الشافي بيان سيد الأوّلين والآخرين - صلّى الله عليه وسلم - إذ سئل عن الإخلاص فقال أن تقول ربي الله ثم تستقيم كما أمرت).

قال العراقي: لم أره بهذا اللفظ وللترمذي وصححه وابن ماجة من حديث سفيان بن عبد الله الثقفي قلت يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به قال قل ربي الله ثم استقم وهو عند مسلم بلفظ قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك قال قل آمنت بالله ثم استقم أهـ.

قلت: ذكر الحافظ في ترجمة سفيان هذا في الإصابة الحديث المذكور باللفظ الأول وقال أخرج حديثه مسلم والترمذي والنسائي أي

<<  <  ج: ص:  >  >>