٣٥٠٤ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - أتمكم عقلاً أشدكم خوفاً لله تعالى وأحسنكم فيما أمر الله به ونهى عنه نظراً).
قال العراقي: لم أقف له على أصل ولم يصح في فضل العقل شيء.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٦٥) لم أجد له إسناداً.
٣٥٠٥ - (قال القشيري في الرسالة أخبرنا علي بن أحمد الأهوازي أخبرنا أحمد بن عبيد حدثنا محمد بن عثمان حدثنا القاسم بن محمد حدثنا يحيى بن يمان عن مالك بن مغول عن عبد الرحمن بن سعيد بن وهب (قالت عائشة رضي الله عنها قلت يا رسول الله) قوله تعالى (الذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة أهو الرجل يسرق ويزني) ويشرب الخمر (قال لا بل الرجل يصوم ويصلي ويتصدق ويخاف أن لا يقبل منه) ففيه دليل على أن الخوف يكون مع كمال طاعة العبد لكونه يعرف صحة عمله ولا قبوله لخفاء ما يطرق الأعمال من الآفات.
قال العراقي: رواه الترمذي وابن ماجة والحاكم وقال صحيح الإسناد قلت بل منقطع بين عائشة وبين عبد الرحمن بن سعيد بن وهب قال الترمذي وروى عن عبد الرحمن بن سعيد عن أبي حازم عن أبي هريرة اهـ.
قلت: لفظ الترمذي رواه كذلك الفريابي وأحمد وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في كتاب الخائفين وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الشعب واللفظ الثاني الذي أشار له الترمذي رواه ابن أبي الدنيا وابن جرير وابن الأنباري في المصاحف وابن مردويه عن أبي هريرة قالت عائشة يا رسول الله والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة هم الذي يخطؤن ويعملون بالمعاصي وفي لفظ هو الذي يذنب الذنب وهو وجل منه قال لا ولكنه الذين يصلون ويصومون ويتصدقون وقلوبهم وجلة.