١٨١٢ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن من أحب الأعمال إلى الله) تعالى (إدخال السرور على) أخيه (المؤمن وأن يفرج عنه غماً)
أي يكشفه عنه بالقول أو بالفعل أو بهما أو بالمال (أو يقضي عنه ديناً) بأن يرضي غريمه بما عليه (أو يطعمه من جوع)
قال العراقي: رواه الطبراني في الصغير والأوسط من حديث ابن عمر بسند ضعيف اهـ
قلت: وروى الطبراني في الكبير من حديث ابن عباس أحب الأعمال إلى الله بعد الفرائض إدخال السرور على المسلم وروى أيضاً من حديث الحكم بن عمير أحب الأعمال إلى الله من أطعم مسكيناً من جوع أو دفع عنه مغرماً أو كشف عنه كرباً وفي سند الأول إسماعيل بن عمر البجلي وثقه ابن حبان وضعفه غيره وفي الثاني سليمان بن مسلمة الخبائري وهو ضعيف.
١٨١٣ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - من حمى مؤمناً من منافق يعنته)
أي يؤذيه ويوقعه في العنت وفي الشدة هكذا في النسخ وفي بعضها يغتابه. (بعث الله له ملكاً يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم) رواه ابن المبارك وأحمد وأبو داود وابن أبي الدنيا في ذم الغيبة والطبراني عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه وقد تقدم قريباً ولم يذكره العراقي.
١٨١٤ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - خصلتان ليس فوقهما شيء من الشر الشرك بالله والضر لعباد الله وخصلتان ليس فوقهما شيء من البر الإيمان بالله والنفع لعباد الله).
قال العراقي: ذكره صاحب الفردوس من حديث علي ولم يسنده ولده في مسنده اهـ. قلت وقد نظمه الشاعر:
كن كيف شئت فإن الله ذو كرم ... وما عليك إذا أذنبت من بأس