للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكره الموت وأكره مساءته وأخرجه البخاري بطوله وفي الرقائق من هذا الطريق بهذا الإسناد قال في الميزان حديث غريب جداً ولولا هيبة الصحيح لعدوه من منكرات خالد بن مخلد لغرابة لفظه وانفراد شريك به وليس بالحافظ ولم يرد هذا المعنى إلا بهذا الإسناد ولا خرجه غير البخاري اهـ. أي من الأئمة الستة وقد ظهر لك من السياق أن قوله ولا بد من الموت ليس عند البخاري نبه عليه الحافظ ابن حجر على حاشية المغني ومثله بدون هذه الزيادة في حديث ابن عباس رواه الطبراني في الكبير نعم رواه أبو نعيم في الحلية وابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء والحكيم وابن مردويه والبيهقي في الأسماء وابن عساكر كلهم من حديث أنس بلفظ وما تردّدت عن شيء أنا فاعله تردّدي عن قبض عبدي المؤمن وهو يكره الموت وأنا أكره مساءته ولا بد له منه.

١٢٨٧ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - لحصير في ناحية البيت خير من امرأة لا تلد)

قال العراقي: رواه أبو عمرو النوقاني في كتاب معاشرة الأهلين موقوفاً على عمر بن الخطاب ولم أجده مرفوعاً

قلت: هو في القوت ولفظه حصير في البيت خير من امرأة لا تلد.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٠٩) لم أجد له إسناداً.

١٢٨٨ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - خير نسائكم الولود الودود) كذا في القوت

قال العراقي: رواه البيهقي من حديث ابن أبي أذينه الصدفي قال البيهقي روى بإسناد صحيح عن سعيد بن يسار مرسلاً اهـ

قلت: قد روى هذا الحديث بزيادة المواسية المؤاتية إذا اتقين الله وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلاَّ مثل الغراب الأعصم رواه البيهقي هكذا من حديث ابن أبي أذينه ورواه البغوي في معجم الصحابة كذلك وقال هو من أهل مصر قال ولا أدري أله صحبة أم لا ولذا قال السيوطي في الجامع الصغير بعد أن رمز للبيهقي عن ابن أبي أدية

<<  <  ج: ص:  >  >>