المرة (الثانية ملأت ما بين السماء السابعة إلى الأرض وإذا قال الحمد لله) المرة (الثالثة قال الله عز وجل سل تعطه)
قال العراقي غريب بهذا اللفظ لم أجده.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠٢) لم أجد له إسناداً.
٩٠٤ - (وقال رفاعه) بن رافع بن مالك (الزرقي) بدري وأبوه نقيب روى له البخاري والأربعة إلى أمرة معاوية (كنا يوماً نصلّي وراء رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فلما رفع رأسه من الركوع وقال سمع الله لمن حمده قال رجل وراءه ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه فلما انصرف رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من صلاته قال من المتكلم آنفاً قال له)
رجل (أنا يا رسول الله قال لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أوّل) هذا حديث صحيح رواه مالك في الموطأ عن نعيم المجمر عن علي بن يحيى عن أبيه هو ابن خلاد بن رافع عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنهما قال جاء يوماً فصلّى وراء رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فلما رفع رأسه من الركعة وقال سمع الله لمن حمده قال رجل وراءه ربنا ولك الحمد فساق الحديث كما هو عند المصنف وقد أخرجه البخاري وأبو داود عن القعنبي وأخرجه أحمد عن عبد الرحمن بن مهدي والنسائي من رواية عبد الله بن القاسم وابن خزيمة من رواية ابن وهب أربعتهم عن مالك وأخرجه ابن حبان عن عمر بن سعيد بن سنان عن أبي مصعب عن مالك والسر في هذا العدد بالخصوص أن الكلمات التي نطق بها بضعة وثلاثون حرفاً وعند ابن ماجه والطبراني عن وائل بن حجر فتحت لها أبواب السماء فما نهنهها شيء دون العرش يعني قوله الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه وعند النسائي عن وائل بن حجر أنه سمع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - رجلاً يقول في الصلاة الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه فقال لقد ابتدرها اثنا عشر ملكاً فما نهنهها شيء دون العرش.
٩٠٥ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - الباقيات الصالحات هن لا إله إلاَّ الله وسبحان الله والله أكبر والحمد لله ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله)