قلت: وكذا رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي كلهم في البيوع ولفظهم البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما
[١٤٨١ - في الحديث يد الله على الشريكين ما لم يتخاونا فإذا تخاونا رفع يده عنهما.]
قال العراقي: روا أبو داود والحاكم من حديث أبي هريرة وقال صحيح الإسناد.
١٤٨٢ - (في لفظ آخر (من قال لا إله إلاَّ الله مخلصاً دخل الجنة) هكذا في النسخ كلها ولعل في العبارة سقطاً فإن صاحب القوت بعدما أورد الحديث الذي تقدم ذكر الروايتين ثم قال وفي لفظ آخر ردت عليهم ثم قال وروينا في جزء آخر كأنه مفسر لحديث مجمل من قال لا إله إلاَّ الله مخلصاً دخل الجنة الحديث وذلك لأنه حديث مستقل ولا يقال قولهم وفي لفظ آخر إلاَّ إذا كانت رواية أخرى في ذلك الحديث بعينه ويكون المخرج واحداً وهما ليسا كذلك فتأمل.
١٤٨٣ - (قيل وما إخلاصها قال أن تحجزه) أي تمنعه (عما حرم الله) أي عن محارمه ولفظ القوت أن يهجر ما حرم الله عليه
قال العراقي: رواه الطبراني في معجميه الكبير والأوسط من حديث زيد بن أرقم بإسناد حسن اهـ
قلت: والجملة الأولى من الحديث رواه البزار والطبراني في الأوسط من حديث أبي سعيد والبغوي والطبراني أيضاً في الكبير من حديث أبي سعيد الخدري هكذا اقتصر على هذه الجملة وروى الحكيم والطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية من حديث زيد ابن أرقم الحديث بتمامه بلفظ أن تحجزه عن محارم الله ورواه الخطيب في تاريخه من حديث أنس بلفظ قالوا يا رسول الله وما إخلاصها قال أن تحجزكم عن كل ما حرم الله عليكم.