بسند ضعيف ورواه الترمذي وحسنه من حديث ابن مسعود في أثناء حديث وقد روي من حديث علي بمثل لفظ القضاعي رواه ابن عبد البر والبيهقي وروى ابن أبي الدنيا وابن عساكر من حديث علي بلفظ انتظار الفرج عبادة ومن رضي بالقليل من الرزق رضي الله عنه بالقليل من العمل.
٣٣٦٦ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - ما من عبد مؤمن أصيب بمصيبة فقال كما أمره الله تعالى إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني) بالمد (في مصيبتي وأعقبني خيراً منها إلا فعل الله به ذلك).
قال العراقي: رواه مسلم من حديث أم سلمة انتهى.
قلت: لفظ مسلم ما من عبد يصيب مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا آجره الله في مصيبته واخلف له خيراً منها قالت فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فأخلف الله خيراً منه رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -وروى أحمد عن أم سلمة قالت أتاني أبو سلمة يوماً من عند رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقال لقد سمعت من رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قولاً سررت به قال لا يصيب أحداً من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبته ثم يقول اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا فعل ذلك به قالت أم سلمة لحفظت ذلك منه فلما توفي أبو سلمة استرجعت وقلت اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منه ثم رجعت إلى نفسي وقلت من أين لي خيراً من أبي سلمة فأبدلني الله بأبي سلمة خيراً منه رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ورواه الطيالسي وأبو نعيم في الحلية بلفظ ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم عندك احتسبت مصيبتي فآجرني منها واعقبني منها خيراً إلا أعطاه الله ذلك وروى ابن سعد في الطبقات من حديث أم سلمة ما من عبد يصاب بمصيبة فيفرح إلى ما أمره الله به من قول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي هذه وعوضني خيراً منها إلا آجره الله مصيبته وكان قمنا أن يعوّضه الله منها خيراً منها وروى أحمد وابن ماجة من حديث الحسين بن علي ما من مسلم ولا مسلمة يصاب مصيبة