أمامة ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله عز وجل مغلولاً يده إلى عنقه فكه عدله أو أوبقه إثمه أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزي يوم القيامة وروى النسائي من حديث أبي هريرة ما من أمير ثلاثة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه أطلقه الحق أو أوبقه ورواه البيهقي بلفظ ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة ويده مغلولة إلى عنقه وعند الطبراني من حديث ابن عباس ما من أمير يؤمر على عشرة إلا سئل عنهم يوم القيامة وأما حديث سعد بن عبادة فلفظه عند أحمد ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولاً يده إلى عنقه لا يفكه من غله ذلك إلا العدل هكذا رواه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والطبراني والبيهقي وروى ابن أبي شيبة والبيهقي وابن عساكر من حديث أبي هريرة ما من أمير عشرة إلا وهو يؤتى به يوم القيامة مغلولاً حتى يفكه العدل أو يوبقه الجور.
٣١٥٣ - (روى الحسن) البصري رحمه الله تعالى (أن رجلاً ولاه النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقال) الرجل (للنبي - صلّى الله عليه وسلم - خر لي فقال اجلس).
قال العراقي: رواه الطبراني موصولاً من حديث عصمة هو ابن مالك وفيه الفضل بن المختار أحاديثه منكرة يحدث بالأباطيل قاله أبو حاتم ورواه أيضاً من حديث ابن عمر بلفظ الزم بيتك وفيه الفرات بن أبي الفرات ضعفه ابن معين وابن عدي وقال أبو حاتم صدوق اهـ.
وقال الحافظ: في الإصابة عصمة بن مالك الخطمي له أحاديث أخرجها الدارقطني والطبراني وغيرهما مدارها على الفضل بن المختار وهو ضعيف جداً.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٥٢) لم أجد له إسناداً.
٣١٥٤ - (حديث عبد الرحمن بن سمرة) العبشمي القرشي رضي الله عنه (إذ قال له النبي - صلّى الله عليه وسلم - يا عبد الرحمن) بن سمرة (لا تسأل الإمارة فإنك إن أوتيتها من غير مسألة أعنت عليها وإن أوتيتها عن مسألة وكلت إليها) رواه أحمد وابن أبي شيبة والشيخان وأبو داود