أبي أمامة رفعه السؤال نصف العلم والرفق نصف المعيشة وما عال من اقتصد وروى العسكري من طريق عثمان بن عمر بن خالد بن الزبير عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه علي رفعه التودد نصف الدين وما عال امرؤ قط عن اقتصاد الحديث وروى الطبراني في الصغير والقضاعي من طريق عبد القدوس بن حبيب عن الحسن عن أنس رفعه ما خاب من استخار ولا ندم من استشار ولا عال من اقتصد وقد عقد البيهقي في الشعب للاقتصاد في النفقة بابا.
٣٠١٦ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - ثلاث) خصال (منجيات) من عذاب الله تعالى خشية الله) أي خوفه (في السر والعلانية) قدم السر لأن تقوى الله ْفيه أعلى درجة من المعلن لما يخاف فيها من شوب رؤية الناس وهذه درجة المراقبة وخشية فيها تمنع من ارتكاب كل منهى عنه وتحثه على فعل كل مأمور (والقصد في الغنى والفقر) وفي لفظ بتقديم الفقر على الغنى والمراد التوسط فيهما في الإنفاق ونحوه (والعدل في) حالتي (الرضا والغضب) فلا يحمله الغضب على الجور ولا الرضا على الوقوع في محذور لأجل رضا المخلوق.
قال العراقي: رواه البزار والطبراني وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الشعب من حديث أنس بسند ضعيف انتهى.
قلت: هو في الأوسط للطبراني وفيه زيادة وثلاث مهلكات هوى متبع وشح مطاع وإعجاب المرء بنفسه وكذلك رواه أبو الشيخ في التوبيخ وروى العسكري في الأمثال وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد المراغي في ثواب الأعمال من حديث ابن عباس ثلاث مهلكات وثلاث منجيات وثلاث درجات وثلاث كفارات فذكر الحديث وفيه قيل وما المنجيات قال تقوى الله في السر والعلانية والاقتصاد في الفقر والغنى والعدل في الرضا والغضب الحديث وقد رواه أيضاً الخطيب في التاريخ هكذا ورواه الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الحلية من حديث ابن عمر قال العلائي سنده ضعيف وعده في الميزان من المناكير قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة ومن لا يعرف.