[١٢٦٠ - (قال ابن مسعود رضي الله عنه نهينا أن نجيب دعوة من يباهي بطعامه).]
رواه صاحب القوت أي يفاخر بطعامه أقر أنه ليكون أكثرهم إطعاماً ويرى منه ذلك.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠٩) لم أجد له إسناداً.
١٢٦١ - (كان لا يرفع من بين يدي رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فضلة طعام قط) ولفظ القوت ما رفع من بين يدي رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -.
١٢٦٢ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - إن من سنة الضيف أن يشيع إلى باب الدار). يعني المحل الذي أتاه فيه داراً كان أو خدوة أو معبداً إيناساً وإكراماً له لينصرف طيب النفس ويشبه أن يكون المراد بالضيف ما يشمل الزائر ونحوه وإن لم يقدم له ضيافة رواه ابن ماجه من حديث أبي هريرة بلفظ إن من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار وإسناده ضعيف على ما قال البيهقي لأن فيه علي بن عروة وهو متروك.
١٢٦٣ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم). رواه الطبراني في الكبير عن أبي أمامة وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف بلفظ درجة القائم بالليل الظامئ بالهواجر ورواه أيضاً الحاكم من حديث أبي هريرة وقال صحيح على شرطهما وأقره الذهبي في التلخيص.
١٢٦٤ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - الضيافة ثلاثة أيام فما زاد فصدقة). رواه البخاري عن أبي شريح الكعبي وأحمد وأبو داود عن أبي هريرة بلفظ فما كان وراء ذلك فهو صدقة ولا يقال قضية جعله ما زاد على الثلاث صدقة إن ما قبلها واجب لإنا نقول إنما سماه صدقة للتنفير عنه إذ كثير من الناس سيما الأغنياء يأنفون من أكل الصدقة ورواه بلفظ المصنف أحمد وأبو يعلى عن أبي سعيد والبزار عن ابن عمر والطبراني في الأوسط عن ابن عباس وفيه رشدين