٢٢٠٠ - (من القدير) أي المطبوخ في القدر (الدباء) تقدم حديث أنس قبل هذا بستة أحاديث كان يحب الدباء ولأبي الشيخ من حديث أنس كان أعجب الطعام إليه الدباء.
٢٢٠١ - (من الصباغ الخل) روى أبو الشيخ من حديث ابن عباس كان أحب الصباغ إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - الخل وإسناده ضعيف قاله العراقي.
قلت: ورواه كذلك أبو نعيم في الطب والمراد به ما يصبغ الخبز فيكون أداماً له وقد ورد نعم الأدام الخل.
٢٢٠٢ - (ومن التمر العجوة) روى أبو الشيخ من حديث ابن عباس بسند ضعيف كان أحب التمر إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - العجوة قاله العراقي.
قلت: وكذا رواه أبو نعيم في الطب والمراد بالعجوة عجوة المدينة وهي أجود التمر وألينه وألذه.
٢٢٠٣ - (ودعا) - صلّى الله عليه وسلم - (في العجوة بالبركة وقال هي من الجنة)(وشفاء من السم والسحر).
قال العراقي: روى البزار والطبراني في الكبير من حديث عبد الله بن الأسود قال كنا عند رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - في وفد سدوس فأهدينا له تمراً وفيه حتى ذكرنا له تمراً فقلنا له هذا الجذامى فقال بارك الله في الجذامى وفي حديقة خرج هذا منها الحديث قال أبو موسى المديني قيل هو تمر أحمر وللترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث أبي هريرة العجوة من الجنة وهي شفاء من السم وفي الصحيحين من حديث سعد بن أبي وقاص من تصبح بسبع تمرات من عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر اهـ.
قلت: وروى أبو نعيم في الطب بسند ضعيف من حديث بريدة العجوة من فاكهة الجنة وروى أحمد وابن ماجه والحاكم والديلمي من حديث رافع بن عمرو المزني العجوة والصخرة والشجرة من الجنة ولابن النجار من حديث