للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٢٥ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - يا أيها الناس إن الله تعالى يقول لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجيب لكم)

قال العراقي: رواه أحمد والبيهقي من حديث عائشة بلفظ مروا وانهوا وهو عند ابن ماجه دون عزوه إلى كلام الله تعالى وفي إسناده لين اهـ.

قلت: لفظ ابن ماجه قالت سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم.

٢٠٢٦ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - ما أعمال البر عند الجهاد في سبيل الله إلا كنفثة في بحر لجي وما جميع أعمال البر والجهاد في سبيل الله عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا كنفثة في بحر لجي)

قال العراقي: رواه الديلمي في مسند الفردوس مقتصراً على الشطر الأول من حديث جابر بإسناد ضعيف وأما الشطر الأخير فرواه علي بن معبد في كتاب الطاعة والمعصية من رواية يحيى بن عطاء مرسلاً أو معضلاً ولا أدرى من يحيى بن عطاء اهـ.

قلت: لفظ الديلمي ما أعمال العباد كلهم عند المجاهدين في سبيل الله إلا كمثل خطاف أخذ بمنقاره من ماء البحر وهكذا رواه أيضاً أبو الشيخ ابن حبان من حديث أنس وأما يحيى بن عطاء فليس له ذكر ووجد بخط الحافظ ابن حجر في هامش الكتاب لعله يحيى عن عطاء قلت فلا يكون الحديث معضلاً وينظر من يحيى هذا الذي روى عن عطاء.

٢٠٢٧ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن الله تعالى ليسأل العبد ما منعك إذ رأيت المنكر أن تنكره فإذا لقن الله العبد حجته قال رب وثقت بك وفرقت من الناس). أي خفت منهم.

قال العراقي: رواه ابن ماجه بإسناد جيد وقد تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>