للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انصرف من ذنوبه) أي مغفوراً منها (كيوم ولدته أمه).

قال العراقي: لم أجده بهذا اللفظ ولمسلم نحو معناه من حديث عمرو بن عبسة في فضل الوضوء وفيه فكبر وقام وصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذي هو له أهل وفرغ قلبه لله إلاَّ انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه اهـ.

قلت: ووجدت لما ذكره المصنف شاهداً آخر من حديث عقبة بن عامر بلفظ من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه وجبت له الجنة أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف والنسائي والطبراني في الكبير وأخرجه الطبراني في الأوسط من حديث عقبة هذا بلفظ من توضأ وضوأ كاملاً ثم قام إلى صلاته كان من خطيئته كيوم ولدته أمه وفي رواية له من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين كان من ذنوبه كهيئته يوم ولدته أمه رواه الطبراني أيضاً في الكبير وفي رواية له ثم صلى صلاة غير ساه ولا لاه كفر عنه ما كان قبلها من سيئة رواه أحمد والطبراني أيضاً في الكبير.

قال ابن السبكي: (٦/ ٢٩٤) لم أجد له إسناداً.

[٤٣٥ - (قال - صلى الله عليه وسلم - تستحي منه كما تستحي من الرجل الصالح من أهلك).]

أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق والبيهقي في الشعب من حديث سعيد بن يزيد مرسلاً بنحوه وأسنده البيهقي بزيادة ابن عمر في المسند وفي العلل للدارقطني عن ابن عم له وقال أنه أشبه شيء بالصواب أورده في حديث سعيد ابن زيد أحد العشرة.

قاله العراقي: قلت وسعيد بن يزيد بن مسلمة الأزدي تابعي روى عن أنس ومطرف بن الشخير وعنه يزيد بن زريع وابن علية روى له الجماعة وأخرج ابن عدي في الكامل بسند ضعيف من حديث أبى أمامة الباهلي بلفظ استحي من الله استحياءك من رجلين من صالحي عشيرتك.

قال ابن السبكي: (٦/ ٢٩٥) لم أجد له إسناداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>