قال العراقي: رواه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند من حديث أبي بن كعب بإسناد صحيح ورواه أحمد موقوفاً على معاذ بقصة موسى عليه السلام فقط اهـ.
قلت: وروى أحمد والبخاري في التاريخ وأبو يعلى والبغوي وابن قانع والطبراني والبيهقي وابن عساكر من حديث أبي ريحانة من انتسب إلى تسعة آباء كفار يريد بهم عزاً وكرماً كان عاشرهم في النار.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٥٤) لم أجد له إسناداً.
٣٢٢٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - ليدعن) أي ليتركن (أقوام الفخر بآبائهم وقد صاروا فحماً في جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان) بكسر الجيم وسكون العين المهملة جمع جعل بضم ففتح كصرد وصردان اسم للدويبة التي (تدوف بآنافها القذر) قيل هي أم حبين تدخرج القذر برجليها.
قال العراقي: رواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن حبان من حديث أبي هريرة اهـ.
قلت: وأخرج البزار من حديث حذيفة رفعه كلكم بنو آدم وآدم خلق من التراب ولينتهين أقوام يفخرون بآبائهم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان والسياق المذكور للمصنف من حديث أبي هريرة ليس هو أوّل حديث بل أوّله إن الله عز وجل قد اذهب عنكم غيبة الجاهلية الحديث وسيأتي في آخر الفصول من هذا الكتاب وفيه ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي ترفع بأنفها النتن.
٣٢٢٩ - (روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت دخلت امرأة) قيل أنها من الأنصار (على النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقلت بيدي هكذا أي أنها قصيرة فقال - صلّى الله عليه وسلم - قد اغتبتيها) رواه ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة